إبراهيم الفقي خبير التنمية البشرية والبرمجة اللغوية العصبية ورئيس مجلس إدارة المركز الكندي للتنمية البشرية، ومؤسس ورئيس مجلس إدارة مجموعة شركات إبراهيم الفقي العالمية. له مؤلفات عديدة في مجال التنمية البشرية والطاقة والكثير من المحاضرات. وحاصل على الكثير من الجوائز. في هذا الكتاب نتعرّف على معنى "الحماس". وما السبب في أن "الحماس" يزداد حين نبدأ في أمر ما ثم يقل بعد ذلك؟ كيف يخرج "الحماس"؟ من أين يأتي "الحماس" أساساً؟ وكيف يكون "الحماس"؟ وما الفرق بينه وبين الدوافع؟ وما الفرق بينه وبين الاتزان؟ وما الفرق بين "النية" و"الإرادة"؟ وما الفرق بين "النية" و"وضوح النية"؟ وما الفرق بين "الإرادة" و"قوة الإرادة"؟ نتعرف كذلك في هذا الكتاب على عدد من الشخصيات الشهيرة التي سعت وتحمّست لتحقيق أهدافها رغم كل الصعوبات والمعاناة التي مرّوا بها في حيواتهم. من أجواء الكتاب: "فالناس عندما تخسر أو تقع لها أي مشكلة، تدخل داخل الفجوة، وتسير بها، وطالما أنت ذاهب بها لا تعرف كيف تخرج بها، يجب أن أفضل، وكيف الفصل؟ قل: يا رب! وبعد ذلك انظر: كيف تتحمس؟ وما الأشياء التي تحمسك؟ ما هي أهدافك؟ وما آخر مرة حققت فيها إنجازاً، وآخر مرة مرة رأيت فيها شخصاٌ يهمني؟ ما آخر مرة فعلت فيها شيء يهمني؟ ما آخر مرة حدث فيها نمو فكري لي؟ ولو لم يبق شيء لا تحزن ولا تكتئب؛ لأن الدواء الذي تأخذه لا يفعل شيئاً يهدئ الجهاز التنفسي فقط، وهذه الحقيقة لا تغير الماضي، ولا تنوع المستقبل مع بعض، وكل هذا يكمل بعضه، وسوف تجد أنك تتعالج وفي نفس الوقت ينطبق الماضي ويبني المستقبل، ويتجد كل شيء بالطريقة التي تريدها."