الصحراء والمعمورة: The Desert and the Sown: Travels in Palestine and Syria

Gertrude Bell · غيرترود لوثيان بل‎

dic 2004 · العبيكان للنشر

Información sobre este eBook

<p>     رحالة إنكليزية ومبعوثة إلى البلاد العربية . ولدت في واشنطون  هول ، كونتي دورهام في الرابع عشر من تموز عام 1868 وهي ابنة السير هوغ بل ، بارون . كان عملها اللامع في اكسفورد حيث كانت الأولى في التاريخ في عام 1887 . وقد تابعت دراساتها بعد ذلك في طهران حيث كان عمها السير فرانك لاسيلس  ( SIR FRANK LASEELLES ) وزيراً مفوضاً في السفارة البريطانية في إيران . ثم عادت إلى إنكلترا حيث أمضت عقداً من السنين في النشاطات السياسية والفكرية في المحافل البريطانية والأوربية ، واستمر ذلك حتى عام 1899حيث انغمست في الأمور المرتبطة بالأنشطة العربية الأمر الذي أكسبها شهرة كبيرة . وقد زارت في ذلك العام فلسطين وسوريا لتعود بعد ذلك إلى الشرق الأوسط عدة مرات طوال العقد التالي ، ولتمتد برحلاتها إلى آسيا الصغرى ( تركيا الحالية ) ولكن قلبها كان يحثها على القيام برحلة إلى الجزيرة العربية التي بدأتها في عام 1913 ، لتكون المرأة الثانية التي تزورها بعد الليدي بلانت . فزارت حايل حيث لم تستقبل استقبالاً حسناً. ولكنها لم تكتب أبداً وصفاً مفصلاً عن هذه الرحلة ، مع أن معظم إنتاجها الأدبي كان في العشـرين سنة التي سبقت الحرب العالمية الأولى، وهو إنتاج معتبر ويشمل كتاب سـفر نامه الذي كتبته عام 1894، ثم نشـرت ترجمة لبعض أشـعار حافظ الشيرازي عام 1897،</p> <p> </p> <p> </p> <p>1</p> <p>ثم كتاب الصحراء والمعمورة عام 1907 ، ثم كتاب كنيسة وألف كنيسة عام 1909 ، ثم كتاب من عامورة إلى عامورة عام 1911 . وكانت دائماً مراسلة ضخمة الإنتاج ، ورسائلها مشذبة جداً بحيث تلائم الناس الأكثر حساسية ودقة . وقد تم طبعها في مجلدين من قبل زوجة أبيها عام     1927 ، ولكن لعل أعظم أعمالها هو تقريرها الرسمي البارع جداً حول الحكم في منطقة ما بين النهرين ( العراق ) في الفترة التي أعقبت الهدنة ما بين عام 1918 والثورة العراقية عام 1920 . وبعد فترة قصيرة من العمل المرتبط بالحرب في إنكلترا وفرنسا . انغمست في سياسات الشرق الأوسط المضطربة والمتعثرة . وبشكل خاص في بلاد الرافدين : حيث خدمت تباعاً تحت أمرة السير برسي كوكس ، ثم السير ارنولد ولسن ، ثم السير برسي كوكس مرة أخرى ، حيث مارست عليه تأثيراً كبيراً لا يمكن إنكاره . ولعبت دوراً كبيراً في تدعيم حكم الأسرة الهاشمية في العراق . وقد كرست السنين الثلاث الأخيرة من حياتها في تأسيس متحف للآثار في بغداد ، الذي يعتبر أثرها الضخم في البلد الذي أحبته وخدمته على نحو جيد جداً . وتوفيت في بغداد في 12 تموز عام 1926 . </p> <p>                              <wbr>    </p> <p><b>العبيكان  2004</b> </p>

Acerca del autor