يحرص الكاتب على بيان الفرق بين الاثنين، وتفكيك عقدة شديدة من عقد المنظومة التراثية، مما يسمح بالتقرّب من رؤيةٍ للإسلام أكثر عقلانيةً وإنسانية، تمنح له كدين المفهوم الذي يستحقّه وتبعده عن المفهوم المسيّس له، وتُرجع إليه مصداقيته التي أفقده إياها الفهم التراثي له.
د. محمد شحرور باحث ومفكّر سوري. حائز دكتوراه في الهندسة المدنية. بدأ في دراسة القرآن في العام 1970، ويعتبر اليوم مرجعاً أساسياً في العلوم القرآنية بعدما أوجد نهجاً جديداً وعلمياً لفهمها.