يموت الزوج ويترك زوجته خديجة وطفليهما نعمت وسامي وتذهب لتعيش مع قريبة لهم، يقبض عليهما بتهمة إحراق المصنع الذي كان يعمل به زوجها، هذه الجريمة من تدبير الريس عبد الحكيم بعد أن ترفض خديجة الزواج منه، تصاب بحالة جنون ، وتودع المستشفى لمدة عشر سنوات يشب حريق في المستشفى فتعود لها ذاكراتها تبدأ في رحلة للبحث عن نعمت وسامي أما نعمت فتربت في ملجأ أيتام تحب مدحت، بينما يصبح سامي محاميًا أما خديجة فتعمل بائعة خبز في فرن باسم حميدة يتخفى عبد الحكيم تحت اسم غريب وقد تزوج وأنجب ابنة مريضة بالقلب... تتعرف نعمت على ابنة غريب لكن غريب يعلم ابنته أن والدة نعمت هي التي أحرقت المصنع، يحاول غريب قتل خديجه ولكنها تنجو تذهب له وتعرف أنه الريس عبد الحكيم الذي يعترف ببراءتها وتموت ابنته