سورة الطور، هي السورة الثانية والخمسون ضمن الجزء السابع والعشرين من القرآن الكريم، وهي من السور المكية، واسمها مأخوذ من الآية الأولى فيها، حيث يُقسم الله تعالى بالطور وهو الجبل المبارك الذي كلّم فيه موسىعليه السلام. وتتحدث عن دلائل القيامة وعلاماتها، والنعم الإلهية في الجنة، وعن نبوة محمدصلی الله عليه وآله وسلم، وما وجه إليه الأعداء من التهم. ورد في فضل قراءتها روايات كثيرة منها ما رويَ عن النبي (ص): من قرأ سورة الطور كان حقاً على الله أن يؤمنه من عذابه وأن ينعمه في جنته.
تاريخ التحديث
28/02/2024