من الصعب فرض إحتمالية الخطأ في فهم الدين علي الرغم من قول الله "قُلْ هَلْ نُنَبِّئُكُم بِالْأَخْسَرِينَ أَعْمَالًا "
فلماذا لا نعطي لأنفسنا الفرصة من التأكد بأنفسنا من صحة ما وصل إلينا. أعتقد أن القرآن نزل علي مجتمع يستخدم التقويم القمري شمسي. هذا واضح في الآية 10: 5 في القرآن. ووفقًا لهذا التقويم ، سيكون شهر رمضان في موسم ثابت كل سنة. وأيضًا فإن الـ 4 أشهر الحرم ستكون في نفس الموسم كل سنة. هذه هي الأشهر التي تتكاثر فيها الحيوانات والطيورالمهاجرة. وهذا منطقي للحفاظ على البيئة. وللتوضيح لابد من تعريف الوحدات الزمنية حتى نستطيع فهم الآيات, "اليوم" هو دورة الأرض حول محورها , "الشهر" هو دورة القمر حول الأرض دورة كاملة حوالي 29.5303 يوم , "السنة" هي دورة الأرض حول الشمس دورة كاملة حوالي 365.2425 يوم. ومن هذه الأرقام يتبين أن بعد 12 شهر قمري نزيد ضمنيا 11 يوم حتي نعد سنة واحدة. وبعد 24 شهر قمري نزيد ضمنيا 22 يوم حني نعد سنتين إثنين. وبعد 8 أشهر أخري تصبح الزيادة شهر كامل. وعليه لابد أن يكون الشهر الذي يليه هو 8 مكرر. لأن الأرض لم تصل إلي موقعها في السماء حول الشمس بما يتوافق مع الشهر التاسع. فإذا أخذنا هذه الزيادة في العدة ينحرف الشهر التاسع عن موسمه. وتصبح زيادة في الكفر(الجهل).
. إِنَّمَا النَّسِيءُ زِيَادَةٌ فِي الْكُفْرِ يُضَلُّ بِهِ الَّذِينَ كَفَرُوا يُحِلُّونَهُ عَامًا وَيُحَرِّمُونَهُ عَامًا لِّيُوَاطِئُوا عِدَّةَ مَا حَرَّمَ اللَّـهُ فَيُحِلُّوا مَا حَرَّمَ اللَّـهُ زُيِّنَ لَهُمْ سُوءُ أَعْمَالِهِمْ وَاللَّـهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ ﴿التوبة: ٣٧﴾
وأخيرا أود أن أقدم خالص الشكر إلي الدكتور نيازي عز الدين عن بحثه "التقويم الهجري كيف كان وكيف أصبح"
تاريخ التحديث
22/04/2024