العمرة هي إحرام وطواف وسعي ثم تحلل بحلق، ويستحب للمسلم أن يراعي الآداب الواردة في السنة النبوية المطهرة،
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد،،،
فيشرع لمن أراد العمرة أن يستعد لها ويراعي الأمور التالية:-
استخارة الله، بأن يطلب من الله أن يختار له الأفضل والأحسن في شأنه، من الصحبة والطريق والمركب. التوبة ورد المظالم والديون: إذا عزم على السفر تاب من جميع المعاصي ورد المظالم إلى أهلها، وقضى ما أمكنه من ديونه، ورد الودائع، وطلب المسامحة ممن كان يعامله أو يصاحبه، وكتب وصيته وأشهد عليها، ووَكَلَ من يقضي عنه ديونه مالم يتمكن من وفائها، وترك لأهله ما يحتاجونه من نفقة إرضاء الوالدين والزوج: يجتهد في إرضاء والديه وكل من يبره، وتسترضي المرأة زوجها وأقاربها، ويستحب للزوج أن يحج مع امرأته. فأما أركان العمرة عند جمهور الفقهاء ثلاثة وهي: الإحرام والطواف بالبيت بين الصفا والمروة، ثم الحلق أو التقصير.