الحمد لله رب العالمين أرسل رسوله رحمة للعالمين، الحمد لله القائل :” ولتكن منكم أمة يدعون إلى الخير ويأمرون بالمعروف وينهون عنجور المنكر و أولئك هم المفلحون” وصل اللهم الخيرى. من تبعه، لا ینقص ذلک من أجورهم شیئا»
وإن من فضل الله تعالی ثم من توفیق ولی الامر سدده الله فتح جمعیات مباركة تدعوا إلی دین الله وحفظ العقیدة واحیاء السنة.
فتقوم بأشرف المهام التي أوكلها الله جل وعلا إلى صفوة خلقه وحملة هذا الدين ممن بعدهم وإن جمعية الدعوة وتوعية الجاليات بعفيف الذي تأسس في عام 1427هـ قام على تأسيسه رجال نذروا أنفسهم للعمل في هذا الصرح فخطوا به خطوات واسعة وحققوا انجازات مشرفة نسأل الله أن يتقبل منهم ويجزيهم خير الجزاء وأن يوفق بعدهم لإكمال المسيرة والعمل على تطوره وتوسع نشاطه علمًا أن الجمعية بحاجة إلى دعم وتظافر جهود الجميع معنويًا وماديًا، قالى تعالى: «عُوَتُوْعَاُواْ».
نسأل الله لكل من ساهم بعلمه أو جهده یا ماله القبول والتوفیق فی الدنیا والآخرة.
تاریخ بهروزرسانی
۵ مرداد ۱۴۰۲