وبرق له لامعٌ كثير البرق فأبان له الطريق - الإمام علي عليه السلام
فهذه مجموعة ومضات ، انقدحت في اجتنابات ، وفي مباحث متابينة ، فلم يجمعها جامع واحد .. ومن هنا كان الانتقال سريعا من ومضة إلى أخرى ، ومن دون توانة في البين ... ولا ضير في ذلك ماحد الغرض ودعوة للقارئ إلى التأمل في كل فقرة ، مستقلة عن الفقرات الأخرى.
وليعلم أن من هذه الومضات ما انقدح في النفس انقداحا ، من دون تفكير مقصود ، وأن منها ما كان حصيلة تفكير متعادل في بعض مجلات التأمل ، بما عاشيد تايد علي كتاب كت أو سنة وأنن منها ك كانته ونوادر الأثر .. ولم یکن المقصود في الحالة الأخيرة هو الدخول في عالم التفسير ، وكشف القناع عن حقيقة الآية ، وإنما هو الاستلهام وما يخستر بالبال ، سودا على التحور الذي يتراءى من النص.
تاریخ بهروزرسانی
۳ مرداد ۱۳۹۸