لهذا التفسير نصيب وافر من اسمه فهو لطائف الاشارات وهو من قبيل التفسير الاشاري فيكشف ما قد لا يبدو لكل قارئ لكتاب الله ولكن على نحو لا يمتنع او يتعارض مع ظاهر الشرع وهو من مراجع القرطبي في تفسيره. وعلى كل فلا داعي لاطالة الوصف في حضرة الموصوف فالناظر فيه ي