يمكن أن تظهر الصعوبات اللغوية في أشكال مختلفة وفي أوقات مختلفة من الحياة. خلال مرحلة الطفولة، تؤثر اضطرابات اللغة على تعلم واكتساب المهارات اللغوية الأساسية، مثل الصوتيات، والصرف، وبناء الجملة والمفردات؛ يمكن أن تستمر هذه الاضطرابات حتى مرحلة البلوغ، وتتجلى في مشاكل في الفهم وإنتاج الكلام.
في وقت لاحق من الحياة، يمكن أن تنتج الصعوبات اللغوية أيضًا عن أحداث عصبية مثل السكتة الدماغية أو صدمة الرأس، مما يؤدي إلى فقدان القدرة على الكلام أو غيرها من الحالات التي تؤثر على القدرة على التواصل بشكل فعال.
يمثل التطبيق أداة تأهيلية وتعويضية متقدمة، مصممة لمساعدة الأفراد الذين يعانون من صعوبات لغوية. وفي سياق إعادة التأهيل، يقدم التطبيق مجموعة من التمارين القابلة للتخصيص والتي تهدف إلى تحسين المهارات اللغوية من خلال الأنشطة التفاعلية التي تحفز الفهم والإنتاج اللفظي. يتم تقديم هذه التمارين للتعامل مع الصعوبات تدريجيًا، وبترتيب محدد من أجل التكيف مع الاحتياجات الفردية للمريض. وفي ظل وجود عجز واعتلال أكثر شدة، حيث قد تكون القدرات اللفظية محدودة، ستعتمد الأداة قيمة تعويضية، حيث تقدم للأطفال والبالغين وكبار السن إمكانية التواصل مع البيئة المحيطة من خلال اختيار طرق محددة مناسبة لهم. هذا الغرض. ومن خلال القيام بذلك، يكون لدى المستخدم، حتى في حالة ضعف لغوي كبير، إمكانية التعبير عن أفكاره واحتياجاته ومتطلباته، مما يضمن تكيفًا أكبر مع سياقات الحياة اليومية المختلفة.
تاريخ التحديث
23/10/2025