طيف قلم

· tevoi · Чита ورد اسماعيل
5,0
1 recenzija
Audio-knjiga
42 мин
Skraćena
Ispunjava uslove
Желите ли бесплатан одломак који траје 4 мин? Слушајте увек, чак и офлајн 
Dodaj

O ovoj audio-knjizi

الكاتبة سمية الصليحي أهدت كتابها " إلى تلك الأرواح التي تَضِجُّ بالحياة و تُخفي بداخِلِها الكثيّر من الأحلام و الأمنيات " . في إحدى المقالات تشبه الكاتبة مدينتها بالزهرة قائلة: تذبلُ الزَّهْرُ حين تشتدُّ العاصفة وتتساقطُ اوراقها عند الرياح الشديدة فيفسد عطرها مع الأجواءِ القاسية ، لكنها تظلٌّ زَهْرَة بالرغم من ذُبُولِها ، كذلك مدينتي أهلكتها عاصفةُ الحرب و استنزفت قُوَاهَا وتساقطَ أبنائُها ، تمادت أَيْدي الْبَاطِل ، لَم يدعوا فيها شيئًا جميلاً إلا دمْروه ، بعد أن نشأوا وترعرعوا على أراضِها و شرِبُ من مائها و أكلوا من خيّراتها فكيف لَهُم أن يتخلّوا عنها ؟! ، قسوا عليها بسواد افعالهم ، فزال من جمالها شيئًا فشيئًا و خف بريقُها ، لكنها لاتزال تحافظ على روعتها إنها زَهْرَةُ المدائن . و في مقالة أخرى بعنوان مدينتي تقول الكاتبة : يا من تربعتِ على عرش قلبي وسكنتي جوارحي وسار حُبّكِ مسرى الدم في شرياني و استوطن في فؤادي ، يا من ترعرعتُ على أرضك و تربيتُ فيها ، فكُنتِ لي دفئًا كأمٍ حنونةً على طفلها ، فمن ماؤك العذب استقيت ؛ لأكون متميزة أني أحمل هويتك في دمي فأنتمي أليكِ بقلبي ووجداني ، أعشق غبار ترّبتكِ يا جميلتي ، تشتاقُ لكِ عيناي كلّما أمعنتُ النظر اليكِ ، لجمالكِ تعزف الألحان، لروعتكِ تدون الأشعار ، إن الألسن لتعجز عن التعبير والكلمات عن الوصف وحبر قلمي يجف خجلاً لتقصيره في الوفاء بحقك . وتختم كتابها " أحّرف تنْسِجُ كلمات خُطّت من أبجديّات الحياة ، ينهلُ طيورُ الشّوقِ من رحيّقها و يفوح عَبَق شداها بين طيّات الذاكرة ."

Ocene i recenzije

5,0
1 recenzija

Ocenite ovu audio-knjigu

Javite nam svoje mišljenje.

Informacije o slušanju

Pametni telefoni i tableti
Instalirajte aplikaciju Google Play knjige za Android i iPad/iPhone. Automatski se sinhronizuje sa nalogom i omogućava vam da čitate onlajn i oflajn gde god da se nalazite.
Laptopovi i računari
Knjige kupljene na Google Play-u možete da čitate pomoću veb-pregledača na računaru.