***
متى أوحَشَكَ مِن خَلْقهِ، فاعلم أنه يريد أن يفتح لك باب الأُنس به.
***
رُبما أعطاكَ فمَنَعكَ، ورُبما مَنَعكَ فأعطاكَ.
***
ما أحبَبتَ شيئًا إلا كُنتَ له عَبدًا، وهو لا يُحبُّ أن تكون لغَيرهِ عَبدًا.
هذا الكتاب واحد مع صغر حجمه وبساطة لغته إلا أنه من أهم كتب الصوفية وأكثرها شعبية لدي القراء.
ابن عطاء الله السكندري فقيه مالكي وأحد أعلام الصوفية (658هـ / 1260م - 709هـ / 1309م). لقب بـ"قطب العارفين" و"ترجمان الواصلين" و"مرشد السالكين". كان رجلاً صالحًا عالمًا يتكلم على كرسي ويحضر ميعاده خلق كثير، وكان لوعظه تأثير في القلوب، وكان له معرفة تامة بكلام أهل الحقائق وأرباب الطريق، وله ذوق ومعرفة بكلام الصوفية وآثار السلف.