يرحل بنا وائل عشري في متاهات القول ومتاهات المدن. يستيقظ خياله في تلك المدينة الأخري، حيث السؤال العابر عن الفرق بين المقهى والبار، عن حكاية الشيخ ذى السرين وسط آخرين، أو عن الكلب الذى لا يعرف للكلب سبعين اسمًا قد يأـي رده من المعرى، أو الجاحظ، أو متكلم لا يُشق له غبار.أو نانسي المرأة الأمريكية العجوز التي لا علم لها باللغات الأجنبية.