هذا وقد اشتمل الكتاب على نحو أربعمائة حديث، باعتبار عَدّ المكرر منها، الذي اختلفت روايته، أو تغيّر فيه الصحابي الذي رواه عن النبي صلى الله عليه وسلم. وتمّ استهلاله بمقدمة في بيان معنى الحديث القدسي، والفرق بينه وبين القرآن الكريم، وبينه وبين الحديث النبوي تتميماً للفائدة. وألحق ذلك كله بنبذة قصيرة في التعريف بالأئمة أصحاب الكتب التي جمعت منها هذه الأحاديث.