أصبح التفكك الأسري من العلامات البارزة في الواقع الاجتماعي المعاش والذي يشهد فجوة بين القيم الاسلامية والضوابط الشرعية، وما اراده الله تعالى لجو الأسرة، وبين واقعها الراهن الذي يشهد أمثلة كثيرة على تصدع الأسر، وغياب جو المودة والرحمة الدفء الاجتماعي، وهو الأمر الذي يدعو إلى ضرورة مراجعة الوسائل التربوية، وكيفية تنزيل القيم الاسلامية على واقع الأسرة.