الثالوث الواحد في الجوهر

· Magdy Sadek
Электрон ном
68
Хуудас

Энэ электрон номын тухай

   إن الهدف الأساسى من إصدار هذ المؤلف هو إثبات أن تعليم الثالوث تعليم كتابى وأن المعمودية تتم باسم يسوع المسيح أى باسم الآب والابن والروح القدس لأن للثالوث اسم واحد وصورة واحدة وجوهر واحد , لهذا فإن من يرى الابن يرى الآب والروح القدس بسبب وحدة الجوهر, فالابن هو بهاء مجد إلوهيم ورسم جوهره ( العبرانيين 1 : 3 ).

    وقد اوضحنا فى هذا المؤلف أن الكلمة المولود من الآب, والروح القدس المنبثق منه. محمولان على أقنوم الآب الموجود بذاته منذ الأزل وجودا وعدما.

  وهذا معناه أن الأقنوم لا يوجد أبدا بمعزل عن جوهره. فحيث الأقنوم هناك الجوهر كاملا.

    وأن المسيح الممسوح مسيحا منذ الأزل ( أمثال 8 : 23 ) هو هو أمس واليوم وإلى الأبد ( العبرانيين 13 : 8 ) لأنه كائن منذ الأزل في صورة إلوهيم ( فيلبى 2 : 5 ) إذ هو بهاء مجده ورسم جوهره ( العبرانيين 1 : 3 ).

  لهذا أثبت يوحنا الرسول أن اسم المسيح هو إسم إلوهيم الذى ظهر في الجسد وليس اسم إنسان بالقول:

   كل روح لا يعترف بأن يسوع المسيح ( إلوهيم ) جاء ( ظهر ) فى الجسد فليس من إلوهيم ( يوحنا الأولى 4 : 3 )( تيموثاوس الأولى 3 : 16 ).

  لهذا أيضا قال رب المجد لتلاميذه أنتم تؤمنون بإلوهيم فأمنوا بى ( يوحنا 14 : 1 ) ( لأنه هو صورة إلوهيم الحقيقية ).

    لهذا قال المسيح حكمة إلوهيم:

    منذ الأزل مسحت ( أى أن الحكمة مسح مسيحا منذ الأزل, وهذا معناه أنه ملك بالطبيعة والجوهر منذ الأزل ) لما ثبت السموات كنت هناك أنا .. كنت عنده صانعا ( أمثال 8 : 23 30 ).

    كما بينا فى هذا المؤلف الفرق بين جوهر إلوهيم والجواهر العاقلة وكيف أن إلوهيم خلق لها أجسام بحسب طبيعتها فهناك اجسام سماوية روحانية, وأجسام أرضية حيوانية ( كورنثوس الأول 15 : 40 ) وجميعها لا تقدر أن تحيي أجسادها أو تحركها من ذاتها, لهذا فهى تتحرك وتحيا بحسب نوع الحياة التى يهبها إلوهيم لأجسادها التى تسكنها, وهى تموت وتسقط من الحياة الإبدية إذا عصت إلوهيم على الوجه المبين تفصيلا بهذا المؤلف.    

   وقد اوضحنا فى هذا المؤلف أيضا أن الثالوث ثلاثة أقانيم وليس ثلاثة أشخاص.

   كما استعرضنا فى هذا المؤلف أيضا بدعة الإتحاد الأقنومى بين الاشخاص عند أصحاب الطبيعتين بمختلف مذهبهم من نساطرة وخلقيدونيين وساورسة أنطاكيين ويعاقبة والفروق المذهبية بينهم فى تفسير كيفية اتحاد الشخصين عند كل منهم, كما بينا الفرق بين بدعة نسطور وبدعة ثيؤدورت أسقف قورش النسطورى, وأيضا الفرق بين بدعة خلقيدونية وبدعة ساويرس الأنطاكى, وأيضا الفرق بين بدعة ساويرس الأنطاكى وبدعة يعقوب البرادعى, ذلك أن كل بدعة تقوم بإحداث تغييرات على البدعة السابقة عليها, إلا أن جميعها مؤسسة على بدعة حلول الكلمة فى روح انسانية واحتجابه بها, والتى حرمت فى مجمع أفسس الأول سنة 431 ميلادية, والخلاف بين أصحاب الطبيعتين هو فى كيفية تفسير هذا الإتحاد بين الجوهرين العاقلين الذى كلما حرم تفسير قدم خلفه تفسيرا أخر, حتى انتهوا إلى أن عدموا الجوهرين معا.

   لهذا فجميع عقائد أصحاب الطبيعتين إما حرمت من مجامع ارثوذكسية أو مجامع خلقيدونية حرمت معتقداتهم بمجرد ظهورها, وهذه العقائد المستحدثة والمسماة باسم مبتدعيها لا علاقة لها بالحق الكتابى القائم على أساس الإيمان الأرثوذكسى المستقيم بأن روح المسيح الكلمة المتجسد إلهية ( رومية 8 : 9 ) أزلية ( العبرانيين 9 : 14 ) محيية ( كورنثوس الأولى 15 : 45 ) ناطقة في الأنبياء منذ القديم ( بطرس الأولى 1 : 10 – 11 ) هذا هو الإله الحق والحياة الأبدية ( يوحنا الأولى 5 :20 ).


Энэ электрон номыг үнэлэх

Санал бодлоо хэлнэ үү.

Унших мэдээлэл

Ухаалаг утас болон таблет
Андройд болон iPad/iPhoneGoogle Ном Унших аппыг суулгана уу. Үүнийг таны бүртгэлд автоматаар синк хийх бөгөөд та хүссэн газраасаа онлайн эсвэл офлайнаар унших боломжтой.
Зөөврийн болон ердийн компьютер
Та компьютерийн веб хөтчөөр Google Play-с авсан аудио номыг сонсох боломжтой.
eReaders болон бусад төхөөрөмжүүд
Kobo Цахим ном уншигч гэх мэт e-ink төхөөрөмжүүд дээр уншихын тулд та файлыг татаад төхөөрөмж рүүгээ дамжуулах шаардлагатай болно. Файлуудаа дэмжигддэг Цахим ном уншигч руу шилжүүлэхийн тулд Тусламжийн төвийн дэлгэрэнгүй зааварчилгааг дагана уу.