Apie šią el. knygą
يدور هذا الكتاب حول مسألة جواز إثبات الشهور الإسلامية وخاصة شهر رمضان اعتماداً على الحسابات الفلكية. وهذه المسألة ما زالت موضع نقاش واختلاف بين العلماء، وبين العامة على السواء. حيث ينقسم العلماء فيها إلى فريقين: فريق لا يجد بأساً من استخدام الحسابات الفلكية، بل ويرى أنها الأقرب لمراد الله تعالى، وفريق يقطع بحرمة استخدام الحسابات الفلكية، ويرى أن استخدامها ينافي نصوص القرآن الكريم والسنة النبوية. غير أن المفلت للنظر هنا أن الفريقين يتحاجان بذات الأدلة من الكتاب والسنة، كل لإثبات رأيه. لذلك رصد المؤلف الأدلة المقدمة من الطرفين، ودرسها دراسة عميقة، وحللها، وفند حجج الفريقين، ثم خلص إلى جواز استخدام الحسابات الفلكية في إثبات الشهور الإسلامية استناداً من الأدلة الشرعية، وأن تلك الحسابات هي الطريقة المثلى التي يمكن من خلالها تحقيق مراد الشارع الحكيم في البدء بالشهور الإسلامية على وجه الدقة واليقين.
Apie autorių
حصل على الدكتوراه فى علم اللاهوت والدراسات الدينية من جامعة ويلز، المملكة المتحدة. حصل على الماجستير مع مرتبة الشرف فى أصول الدين، تخصص مقارنة الأدبان من الجامعة الإسلامية العالمية، إسلام اباد، باكستان. حصل على البكالوريوس مع مرتبة الشرف فى أصول الدين من الجامعة الإسلامية العالمية، إسلام اباد، باكستان. المدير التنفيذى الحالى للمجلس الفقهى فى أمريكا الشمالية، ومدير المركز الإسلامى فى مدينة ملواكى فى ولاية وسكانسن، الولايات المتحدة الأمريكية. تقلد عدة مناصب منها: رئيس سابق لرابطة علماء الشريعة فى أمريكا الشمالية، رئيس سابق للحلقة الإسلامية فى أمريكا الشمالية (إكنا). درس فى عدة جامعات منها: الجامعة الإسلامية العالمية، فى إسلام اباد، باكستان، وجامعة ويلز البريطانية، وجامعة شمال فلوريدا، الولايات المتحدة الأمريكية. عضو فى العديد من المنظمات الإسلامية، والمؤسسات التربوية. له العديد من الدراسات فى مجالى
