وحرر خارج كل الأوطان بتاريخ 30 فبراير من السنة الميلاهجرية الآتية، ووقع بالأحرف الأولى، بحاء الحسرة والحصار وقاف القنطرة والقنوط.
ولكي يستفيد هذا الختم الافتراضي من حق البقاء، لابد من مباركته بالتجريب. لذلك خرج الراوي في جنح الظلام والناس نيام وفي يده كتاب حول العمل الخيري وفي جيبه درهم واحد. اعترض سبيله حارس ليلي ومعه مجموعة من الأطفال. سلبوه الدرهم ولم يهتموا بالكتاب. أما هو فقد ضرب موعدا مع النبي لوط في الحلقة القادمة للاستفسار عن خفايا هذه الليلة التي جمعت بالغا وآخرين لم يبلغوا الحلم بعد.
كاتب مغربي