السبيل الرشيد في آيات الكتاب المجيد

سعد عبد القادر ماهر‎

Saad Abdulqader Mahir

ስለዚህ ኢ-መጽሐፍ

لعل الخوض في غِمَارِ التفسير والتّأويل والاِعتراض على ما تعلّمناه ودرسناه سيواجه الكثير مِنَ النقد من رجال الدين الذين يستنبطون أحكامهم مِن كُتب فيها الكثير مِنَ الخلط والتّأويل غير الدقيق. بينما يجتهد كثيرون، ومِنْهم مِن غير أهل الاِختصاص (ونحن منهم)، للوصول إلى معرفة مقاصد آيات الله الشريفة بشكل أكثر واقعية ويعملون بالمنطق الحكيم في التفسير ولا يتناسون الصحيح مِن أحاديث رسول الله عليه الصلاة والسلام التي جاءت حسب تسلسلها الزمني عند المذاهب الأربعة وصحيح البخاري، صحيح مسلم، والترمذي، وابن داوود، والنسائي، وابن ماجة، فضلاً عن قول الصحابة الكرام رضوان الله تعالى عليهم ، والتفاسير الصحيحة لآيات القُرءان الكريم، والعلماء الذين يطرحون أفكاراً جديدة وتفسيرات جديدة. وهؤلاء/نحن (مِن وجهة نظر أهل العلم) لا يُعْتَدُّ بِآرَائِهِم/آرائنا لأنَّها كما يقولون لا تعتمد على قواعد شرعيَّة، ولا يمكن الأخذ بها واِعتِبارها مِنَ الآراء التي قد تَكون غير صحيحة وقد تساعد في زيادة التأويلات غير الدقيقة.

وبالرَّغم مِن ذلك ابتغيت (السبيل الرشيد في آيات الكتاب المجيد) لمعرفة بعض أسرار الكتاب المجيد، وما يتوافق مع زماننا اليوم الغني بالعلوم والمعرفة. 

ስለደራሲው

مهندس وكاتب وباحث