بتوالي العصور عني القدماء المصريون بالعلوم الطبية وعملوا على تعميم تداولها وتسهيل تلقينها ،حتى لا تبقى كنزاً تحصره الصدور ويعز الوصول إلى نفائسه. ورأوا أن إنشاء المدارس في عواصم الأقاليم لتعليم هذا الفن أضمن لفائدة الشعب وأليق بخدمة الإنسانية ،كيلا يبقى الطب كطلاسم يحتكرها أفراد ذوو مطامع يقدمون فائدتهم الشخصية عن إسعاف المرضى بما يحتاجون مهما كانوا في أشد ظروف الخطر.
واختاروا لهذه المدارس أشخاصا من الموثوق بذمتهم وعفافهم وفضلهم المتخلقين بالفضيلة ذوى الحنان والرأفة بالضعفاء، وعرفوا بحلق رؤوسهم ولبس جلود الفهد على ظهورهم واتخاذهم الثياب المنسوجة من الكتان الغليظ كشعار يعرفون به أينما وجدوا.
Audioknihy zakúpené v službe Google Play môžete počúvať prostredníctvom webového prehliadača v počítači.
Čítačky elektronických kníh a ďalšie zariadenia
Ak chcete tento obsah čítať v zariadeniach využívajúcich elektronický atrament, ako sú čítačky e‑kníh Kobo, musíte stiahnuť príslušný súbor a preniesť ho do svojho zariadenia. Pri prenose súborov do podporovaných čítačiek e‑kníh postupujte podľa podrobných pokynov v centre pomoci.