وكان روسو عليلًا فآثر الحياة الهادئة على غيرها، فكان هذا عاملًا في عمق تفكيره، وقد رفع من شأن التفكير العقلي ، ورفع من شأن الشعور؛ ويعد روسو من أعظم من أنجبتهم فرنسا من الكتاب، غير أن آراءه تقبل أو ترفض على حسب الأمزجة، وهو يُحَبُّ أو يكره ككاتبٍ أوحى بالثورة الفرنسية قبل كل شيء.