ما هو العقد الاجتماعي ما هي واجباتنا تجاهه؟ أليست الإرادة الجماعية معرّضة للخطأ؟ ما هي حدود سيادة السلطة؟ كيف يؤدي الإخلال بالعقد الاجتماعي إلى موت معنى "الوطن"؟ كيف نحاصر تجاوزات الحكم؟ عن هذه الأسئلة وغيرها يجيب الفيلسوف الفرنسي الكبير جان جاك روسو محاولا أن يستكشف مفاهيم مثل "المجتمع المدني"، و"السيادة الإنسانية" و"الحكومة الفعّالة"، و"القانون"، و"الدستور"، و"الدولة"، وكلها ما زالت رهن الجدل اليوم
عندما فكرنا بإعادة طبع "العقد الاجتماعي"، كان ذلك تجاوبا مع اللحظة التاريخية التي تمر بها بلادنا العربية والتي نحاول فيها استعادة إرادتنا الجماعية، إرادة جماعية تبحث عن الاتفاق وتحترم الاختلاف، فتحمي نفسها من الاستبداد
ونظرًا للاهتمام الذي أبداه القرّاء بهذا الكتاب، فإن دار التنوير تقدم الطبعة الثانية بإضافة هوامش تساعد القارىء على فهم وتوضيح أفكار رئيسية في هذا الكتاب الذي ظهر في العام 1762. كما أضفنا مقالتين وعدد من الرسائل والتعليقات والانتقادات لهيوم وكانط وفولتير وآدم سميث وبرودون وتولستوي وكازانوفا وغيرهم، اخترناها لمزيد من توضيح نصّ أثار، ولا يزال يثير، الكثير من النقاشات والمديح والانتقادات، وترك تأثيره الكبير سواء في الثورة الفرنسية التي كانت أفكار روسّو عاملًا مؤثّرًا فيها، أو في الفلسفة والفكر السياسي والاجتماعي بعده
جان جاك روسو (28 يونيو 1712، جنيف – 2 يوليو 1778، إيرمينونفيل) هو كاتب وأديب وفيلسوف وعالم نبات جنيفي، يعد من أهم كتاب عصر التنوير، وهي فترة من التاريخ الأوروبي، امتدت من أواخر القرن السابع عشر إلى أواخر القرن الثامن عشر الميلاديين. ساعدت فلسفة روسو في تشكيل الأحداث السياسية، التي أدت إلى قيام الثورة الفرنسية. حيث أثرت أعماله في التعليم والأدب والسياسة
مترجم ومفكر فلسطيني، أتقن العديد من اللغات أهمها
التركية والفرنسية والألمانية والإنجليزية، وكانت معظم ترجماته عن الفرنسية تلتها الألمانية.
ترجم العديد من أعماله المفكر الفرنسي “غوستاف لوبون” أهمها “الثورة الفرنسية وروح الثورات” والذي صدر عن دار التنوير.