وقد أصبح العرف السائد أن تعرِّف الجامعات بنفسها عن طريق عبارات: الرؤية والرسالة، والقيم، التي تصوغ مفرداتها في وثائقها المعلنة، لكنَّ المسألة المُهِمَّة في القيم الجامعية ليست في صياغة نصوص القيم، وإنَّما في الممارسة العملية لها؛ إذ تحتكم الممارسة -أحياناً- إلى مؤثرات من خارج الجامعة، تَفقد بها نصوصُ القيم قيمتَها.
فتحي حسن ملكاوي تربويٌّ وأستاذ جامعي أردني، دكتوراه في التربية العلمية وفلسفة العلوم من جامعة ولاية مِيشجَان الأمريكية، وماجستير في علم النفس التربوي من الجامعة الأردنية، ودبلوم عال في تدريس العلوم من جامعة رِدْينْغ البريطانية، وبكالوريوس في الكيمياء والجيولوجيا من جامعة دمشق. عمل في التعليم المدرسي والتعليم الجامعي مدة ثلاثين عاماً، ثم تفرغ للعمل الفكري منذ عام 1996م. يعمل حالياً باحثاً في المعهد العالمي للفكر الإسلامي، وهو عضوُ مجمع اللغة العربية الأردني.
صدر له في السنوات الأخيرة مجموعة من الكتب، منها منهجية التكامل المعرفي، والبناء الفكري، وأربعة مجلدات في التراث والفكر التربوي الإسلامي، ومنظومة القيم المقاصدية وتجلياتها التربوية، ورؤية العالم: حضور وممارسات في الفكر والعلم والتعليم.
البريد الإلكتروني: fathihmalkawi@gmail.com