يتجوّل المتسكّع في شوارع إسطنبول بحثاً عن حب مثالي ضائع. يربط بحدسه وأفكاره المجنونة بين ما يشاهده من أماكن وأشخاص، وبين صورة ذلك الحب. الرجل، الذي يعيش من ميراث والده دون أن يكلّف نفسه عناء البحث عن عمل، يقضي يومياته ببطء لا يكاد يكسره سوى لحظات المغامرة التي يقرر فيها أن يلاحق من يظن أنها الحبيبة المثالية. فتتواطأ معه المدينة بمسارحها ومقاهيها وتفاصيل شوارعها.