ويسعى الكتاب إلى بيان العلاقات بين الفئات والقوى الفاعلة في المجتمع الشامي في ذلك العصر، وهي أربع فئات: المماليك الأتراك، والشراكسة, والعلماء، والصوفية والحرافيش.
ويكتسب الكتاب أهميته من كون البحث في التاريخ الاجتماعي يقدم لنا صورة عن الواقع الذي يعيشه الإنسان في المجتمع، ويساعدنا على تصحيح فهمنا للتاريخ السياسي وبواعثه العميقة ويجعله أكثر عقلانية وموضوعية.