تتكوّن قصيدة عباس بيضون من تراكمات مجهولة الهوية، وتعكس في ضياع ملامحها الحداثة الشعرية، كما تعكس جلداً شعرياً وقدرة على إخراج القصيدة ناضجة وملتبسة في آن واحد. قصائد، مقالات، قصص قصيرة، قصص مبتورة، وساوس في منتهى الحكمة، واستشعارات دقيقة لأكثر الأمور غياباً ووهناً.