تلك العقول الجديدة لم تكن كالعقول اليونانية خالصة للفلسفة، خلوًا من كل مذهب في الوجود، فقد كان منها اليهودي والمسيحي والإسلامي، وكان للدين على أهله أثر في المسائل المشتركة بينه وبين الفلسفة، وكان للفلسفة أثر في المسائل الدينية البحتة..
و يتناول هذا الكتاب ناحية هامة من نواحي الحركة الفكرية، وهي الناحية الغربية قومًا ولسانًا، أي آراء الأوروبيين باللاتينية طول العصر الوسيط.