ამ ელწიგნის შესახებ
واستهانت بالمقاصد الشرعية واستدعت واقع النبي وأحداث سيرته لتبرير واقع تنظيمها المأزوم في تعاملها مع المجتمع في قياس مُزيف ومُشابهة باطلة، فزعمت أننا في جاهلية! وعلينا الهجرة لإقامة الدولة! وأدخلت مسائل الفقه في دوائر العقيدة! وحملت الأوامر المُرتبطة بالعادات علي الوجوب! وخلطت بين المطلق والعام! وبين تناول أحاديث الأحكام وتناول أحداث السيرة! ولم تفرق بين المساءل والقضايا! ولبّست على الناس بين بناء الأمة والمجتمع المُختلف الجديد وتأسيس دولة بالمفهوم القومي الأوروبي فدونت أحداث السيرة تارة بعقلية سياسية أو حربية! ومزجت بين منطق التنظيمات السرية المعاصر ودعوة النبي الأولي! ولم تُميز بين بُعد الاستقرار وحالة القلق! ولم يحترموا المقام النبوي الشريف وجوزوا المعاصي والخطأ عليه كأنهم وقعوا في وصفه تعالى (وَتَرَاهُمْ يَنظُرُونَ إِلَيْكَ وَهُمْ لَا يُبْصِرُونَ).
فقدموا قياسات مزيفة ومُشابهات باطلة لأحداث السيرة النبوية مع ترويج سريع لذلك بين صفوف الأمة لما امتلكوه من ماكينة إعلامية ودعائية.
