إنها صور لحياة تمتلك وجعاً تراكم في الذاكرة يقهر في تواترها ولكنها لا تخلو من عذوبة ولا من لطف أو طرافة أو سخرية
وهي تلملم الشتات وتتكئ على حلم يرفض الموت دون أن يتخلى عن الحق.
إنها حكايات تمثل جزءاً من مزيج إنساني يجعل العيش نوعاً من قنبلة لا تعرف متى أو كيف تنفجر، ولكنه يظل عيشاً وكأنه بمحض ممارسته نوعاً من نضال.
إنها حكايات وجود طاغ أيضاً، يملي على نفسه ما يملي على ضحاياه. ولكن بمقاربة حرصت على أن تكشف أوجهاً مختلفة من تقلبات العيش تحت الاحتلال.
ثمة روح تغمر هذه القصص لتجعلها من بين الأعمال الأدبية الجديرة بأن تنضوي في إطار الإرث الذي ولدت منه.