خلف أبواب الأساطير ج2

رشدى صبرى

مارس 2018 · A G Printing & Publishing

معلومات عن هذا الكتاب الإلكتروني

رغم جرأتي المعتاده وتهوري إلا أنه عندما أراها اشعر أني تحولت  إلي جماد لا يتحرك لا يتنفس  فقط ينظر لها بصمت ورهبه تقربت منها بشتي السبل وأصطنعت الكثير من الحجج الواهيه حتي اتحدث معها  حتي أصبحنا أصدقاء مقربين أسعدني اكثر أنه كانت إهتمامتنا مشتركه وهواياتنا واحده نحن نشجع نفس فريق الكره نحب نفس قصائد الشعر نعشق نفس انواع الطعام حتي أننا نحب نفس تلك الماركه الشهيره من العطور أي روعه تلك وأي تناسق روحي هذا   كأن راندا تؤامي الروحي

عشنا قصه حب لو كنا في عصر قديم  لتحدث عنا الأدباء والفو قصه حب خالده تفوق روميو وجوليت

أو قيس وليلي  أو عنتر وعبله  أو أي قصه حب خالده

لكن تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن

كانت راندا رقيقه حقا  أصابها بعض الضعف والوهن فهي كانت شاحبه نوعا ما  وهو امر لم أكترث له

فالفتيات يمتلئ عقلهم بأمور غريبه مثل النحافه والرجيم وكل تلك التراهات عندما أخبرتها أن تهتم لصحتها  أخبرتني انها لم تعتاد فقط تغيير الجو

كلنا نعاني من تغيير الجو عندما يصبح الجو حارا نتمني أن يأتي الشتاء  وعندما يأتي الشتاء نتوسل لعوده الصيف هكذا تسير الحياه .

وبما أني أخيرا وجدت فتاتي  قررت أن أخبر والدي بالأمر

لتكن علاقتنا واضحه أمام الجميع علاقه تحمل إسما شرعيا  وقد وافق والدي علي أن أخطبها علي ان نتزوج بعد الدراسه  وكنت اسعد البشر بهذا القرار

أخبرتها بموافقه أبي  ثم احضرت لنا خاتمين من الفضه أعطيتها واحدا وأرتديت واحدا حتي نرتبط سويا تلك عاده يعرفها الشباب بالطبع لم اشتري خاتما من الذهب قبل الموافقه النهائيه من أهلها وأهلي.