منهم من يدخل إلى طرق مفروشة بالورود، ومنهم من يخطو إلى طرق مكفهرة مظلمة، إلا أن بداية كل الطرق دائمًا مبهجة منيرة بالوعود والعهود.
دعونا نسلك في الصفحات القادمة بعض طرق الهوى ونقتطف منها جميل الورود، مع العلم أن كل الورود المقطوفة ذابلة في النهاية لا محال، ولو أن تركنا الورود على أغصانها لذبلت وماتت وحدها كذلك ولو بعد حين.
كما حال القلوب العاشقة، إما أن تموت عاشقة أو تموت وحيدة بلا حب.
إذن أيهما تفضل عزيزي القارئ؟
تلك ليست قصة حب، تلك مجرد خواطر نسردها على طريق الهوى.....