في صحبة ديوان أبي العتاهية يرسم القارئ المتذوق، كما الباحث والناقد، الصورة المثلى لهذا الشاعر العباسي الذي يحرك القدرة على التأمل والتصور ويحمل القارئ إلى هاتيك الأجواء الباسمة حيناً، والقاتمة المظلمة أحياناً، بما في الديوان من الجمع بين مرح الحياة ولوحات الحسن والجمال، وسكينة الموت الباعثة على الفرق والذهول ورهبة المصير.