ضاع في وسط الزحامِ
جاء "زينٌ" حاملاً اسمي أمامي
عاد بالبَصَرِ الذي قد ضاع مني
وافتقدته بين طَيّاتِ الظلامِ
عاد بالأملِ الذي قد كان حُلماً
يطرِقُ الأبوابَ في عِزِّ المنامِ
جاء "زينٌ" في يديه
نعمةَ الإبصارِ في حسنِ الختامِ
حَمَلَ برّ الوالدين.. ومن أبيه
عَظَمَةَ الأخلاقِ من خيرِ الأنامِ
ومِن أمٍّ تُفاخرُ بي وتزهو
بحُسْنِ الطّبعِ من بيتِ الكرامِ
كاتب وطبيب سوداني