لدى جيني من المواهب ما يتجاوز عتبة الزمان والمكان، وهذه هي حكايتها. وهي أيضًا حكاية أجدادها – بينز تيكيتي، الذي جعله حب السفر والترحال يغير اسمه وينتهي به الحال بخوض المحيط الهندي على قدميه، وابنه ليفينجستون ستانلي تيكيتي، الذي اتخذ ""جولايد جوميدي"" اسمًا حركيًّا له في أثناء الحرب، والذي أصابه هوسٌ بالطيران، وكذلك حكاية زوجته، إليزابيث نيوني، مطربة (الموسيقى الغربية والريفية) التي تحذو حذو دوللي باترون، في كل شيء.
ترسم هذه القصة، بأرق اللمسات وبطبقة من جمال سحريّ واقعي، حياةَ بعض الأسر ومصيرَ بقعة من بقاع الأرض وعقودًا من تاريخها – من الاحتلال الاستعماري إلى النضال من أجل الحرية، إلى الدمار الذي أحدثه السوجا، وفيروس الإيدز، و(الرجل ذاته!). وبطريقة أمينة دومًا، غامضة أحيانًا وسحرية أحيانًا أخرى، لا يركز ""نظرية الطيران"" على الخسائر والإخفاقات في تاريخ أمة من الأمم، وإنما يركز على الانتصارات الشخصية وسبب أهميتها.
""قصة جبارة تُروى بطريقة سحرية"".
– ليتنيت (جنوب إفريقيا)
""يرسم (نظرية الطيران) عقودًا من التاريخ في دولة بجنوب إفريقيا، بأرق اللمسات، ومجموعة من الشخصيات التي لا تُنسى، ولحظات من الجمال السريالي. لا تركز الرواية على ما عانته الدولة من خسائر في حربها، ولكن على الإنجازات اليومية لمواطنيها، وعلى ضرورة الفن، وقدرة الحالمين من أهله على التحليق في السماء"".
– مجلة تروبيكس
""لم أستطع أن أترك هذا الكتاب من يدي قبل أن أكمله، إجلالًا لإندلوفو وموهبتها الفذة. كتاب جميل سامٍ. أراه (كتاب العام!)""
- نوفيو تشوما، مؤلفة:
House of Stone
"
كاتبة وصانعة أفـــــلامٍ، وأكاديمية حاصلـــــة على درجة الدكتـــــوراه من جامعة ستــــانفورد، بالإضـــــافة إلى الماجستير في الدراسات الإفريقية والســــينما. نشـــــرت بحثًا عن سارة بارتمـــان (إفريــقــيـــة عُرِضـــــت في المسارح الأوروبية كدليل على تدني الآخـــــر، وتبريـــــــر ""استعماره!""). كما كتبت، وأخرجت وحرّرت “Graffiti” – فيلم قصير نال العديد من الجوائز. وُلِدت سيبيوي في زيمبابوي، وهي الآن تعيــــش وتعمل في جوهانســــــبرج. ""نظــــرية الطيــــــران"" أول كـــتـــــــاب للمؤلفة، ونال جائزة The Barry Ronge Fiction Prize عنـــــدما نُشــــر للمرة الأولى في جنوب إفريقيا سنة 2019.