وإنّنا إذ نهمّ بمتابعة هذا المصطلح مغاربيّا، وتقصّي تطوّراته من خلال جملة من الدّراسات النّظريّة والتّطبيقيّة في بعض المناهج النّقديّة الحداثيّة،كالسّميائيّة والبنيويّة والشّعرية، لا نزعم أنّ هذا البحث هو الأوّل من نوعه في هذا الحقل، فقد تناولت بحوث عديدة قضايا مغاربيّة قريبة من هذا المجال([1])، غطّت الخطاب النّقديّ والشّعريّ والسّرديّ على العموم، لذلك خضنا البحث في مسألة الفضاء من هذا المنطلق، خاصّة ما يثيره من إشكاليّات من منظور قراءات مغاربيّة مختلفة لمناهج متباينة الآليات، قاسمها المشترك عالم الروايّة أوّلا، ثمّ مصطلح الفضاء ثانيا بوصفه، مكانا أو حيّزا أو فضاء