· «نثر مُحكمٌ، سريع الإيقاع» - «إندبندنت أون صنداي»
· «لُغز مُثير. إنه أكثر بكثير من قطعة فنية تاريخية، إنه عمل أدبي فاتن» - «أنطوني بيفر»
· «جيد بشكل استثنائي» - «ليتراري رفيو»
· «عمل «جازدانوف» مزيجٌ موفقٌ تمامًا من التقاليد الروسية والتجديد الفرنسي» - «لندن رفيو أف بوكس»
· «رائعة من روائع الأدب الحديث... لم أقرأ منذ فترة طويلة روايةً جميلةً ومُؤثرةً إنسانيًّا إلى هذا الحد، عن العصر الجليدي الكبير للروح، الذي ميز القرن العشرين» - «دي تسايت»
· «إحدى الروائع الأدبية... كتابٌ ذو عظمة وجمال حقيقيَّين» - «فرانكفورتر ألجماينه تسايتونج»
نبذة
في يوم صيفي شديد الحرارة، أثناء الحرب الأهلية الروسية، يُطلق الراوي النار على جندي فيقتله، ويهرب على صهوة جواد ذلك الجندي. بعد تلك الحادثة بسنوات عديدة، وقد أصبح الراوي يعيش في باريس، يعثر على كتاب لمؤلف يُدعى «ألكسندر ولف»، ويقرأ فيه سردًا للحادثة نفسها بأدق تفاصيلها، لكن من وجهة نظر الضحية. بدءًا من تلك اللحظة، يحاول الراوي الوصول إلى الكاتب الغامض بجميع الطرق، فيلتقي عدة شخصيات غريبة تُؤثِّر على مجرى حياته، وتُغيِّر كل مُسلَّماته عن الحياة والموت وتداخلهما.
يُعدُّ «جايتو جازدانوف» (سانت بطرسبورج 1903 - ميونيخ 1971) من أهم الكُتَّاب الروس في المهجر في بدايات القرن العشرين. عاش في باريس بدءًا من 1923، وكتب المقالات الصحفية والأدبية، وأصدر عددًا من الروايات والقصص المتأثِّرة بالفلسفة الوجودية. أُهملت أعماله بعد وفاته، وأُعيد اكتشافها في تسعينيات القرن الماضي، فتربَّعت على قوائم الكتب الأكثر مبيعًا في بلدان أوروبية عديدة. «طيف ألكسندر ولف» هي أول رواية تُنشر له بالعربية، بترجمة دقيقة وسلسة من الروسية أتمها باقتدار هَفال يوسف.