ما بك يا احمد انا لم اعهدك بهذا الشكل ابدا كلنا نعلم ان ليس لك اى ذنب فخفف عن نفسك قليلا ولا داعى لتلك التهيؤات
قلت لك ليس اى تهيؤات فقد زارتنى بالامس ولامتنى على وفاتها و ..
صه بالله عليك يا صديقي ها هو خالد قادم فمن فضلك لا تخبره بتلك القصص لا تنس انه يحاول ان يضمد جراحه هو الاخر ..
لم ينبت احمد ببنت شفه اثناء وجود خالد وبعد فتره استاذن للذهاب الى المنزل لكن قدماه لم تقوى على حمله فاسرع اليه زميلاه لينقلاه الى داخل المشفى لمحاوله انقاذه.. وبعد عده ساعات كان قد استعاد وعيه فحذره خالد ان ما حدث له هو هبوط حاد فى ضغط الدم مرة اخرى لعدم اهتمامه بصحته الاسبوع الاخير..واذا لم يلتزم بالعلاج والتغذيه فسوف يتعرض لازمه صحيه فى القريب العاجل ..اوصله خالد الى باب المنزل و صعد احمد الى منزله وهو يشعر كانه يساق على مصيره الاخير..
كان يحدث نفسه عما اذا كان رأه حقيقه ام لا..؟ وتلك الرساله التى اوصلتها له منى...هل ستاتى فعلا لقبض روحه ام تحمله المسئوليه على قتله.. كان يتذكر كل حديثها بالامس نظر الى العلاج فى يده ولكنه القاه تحت اقدامه ..فاهلا بالموت فى سبيل اللقاء الاخير.. حاول ان يقوم ليخلع ملابسه لكنه شعر فجاه الدنيا تسود امام عينيه وما هى الا دقيقتين و كان ملقى على الارض