قال له: «لا تغضب».
وفي هذا الكتاب جُمعت المواقف التي غضب فيها النبي [، وكان لا يغضب إلا لله، أو إذا أهين عبد من عباد الله، أو أسيء فهم مقاصد الإسلام، حتى يعلمنا أن الغضب في موطنه غير مكروه، أما في غير موضعه فمنهي عنه.
ونحن نأمل أن يكون في هذا من البيان ما ينفع المسلمين، فيبعدهم عن كل ما يغضب رسول الله [.
والله الهادي إلى سواء السبيل
سيد الخلق صلى الله عليه وسلم