حضارة العرب

· دار القلم للطباعة و النشر و التوزيع - بيروت / لبنان
4.7
3 reviews
Ebook
668
Pages

About this ebook

يؤرخ لنا هذا الكتاب مجد العرب التَالِدِ الذي يضرب بجذوره في عمق أزمانٍ كان فيها العرب فرسان الحضارة الذين أضاءوا العالم بأمجادهم. ويوضح لنا هذا الكتاب الأقسام التي انقسم إليها العرب، والأمجاد التي حققوها عبر العصور المختلفة، والمبلغ الذي وصلوا إليه في مختلف العلوم والآداب، والفنون، وسياساتهم الحربية، والأدوات التي كانوا يستعينون بها في إدارة رحى الحرب، والنقود التي كانوا يستخدمونها عَبْرَ العصور المختلفة. وقد ذكر الكاتب طَرَفًا من أخلاق العرب وعاداتهم ومكانة المرأة عندهم؛ لِمَا لها من دلالة على رقيِّهم وتقدمهم، وقد برع الكاتب في الكشف عن أوجه هذه الحضارة، فذكر تفوقهم في الزراعة والصناعة والتجارة. ويمكننا أن نصف هذا الكتاب بأنه جاء كاشفًا عن مكنون الحضارة العربية، جامعًا لعلومها، وفنونها، وآدابها.

Ratings and reviews

4.7
3 reviews
Djftv Vwy
June 11, 2021
جميل
Did you find this helpful?

About the author

غوستاف لوبون: يُعد الطبيب والمؤرخ الفرنسي غوستاف لوبون واحدًا من أشهر المؤرخين الأجانب الذين اهتموا بدراسة الحضارات الشرقية والعربية والإسلامية.

ولد في مقاطعة نوجيه لوروترو، بفرنسا عام ١٨٤١م. درس الطب، وقام بجولة في أوروبا وآسيا وشمال أفريقيا. اهتم بالطب النفسي وأنتج فيه مجموعة من الأبحاث المؤثرة عن سلوك الجماعة، والثقافة الشعبية، ووسائل التأثير في الجموع، مما جعل من أبحاثه مرجعًا أساسيًّا في علم النفس، ولدى الباحثين في وسائل الإعلام في النصف الأول من القرن العشرين.

وقد أسهم في الجدل الدائر حول المادة والطاقة، وألف كتابه «تطور المواد» الذي حظي بشعبية كبيرة في فرنسا. وحقق نجاحًا كبيرًا مع كتابه «سيكولوجية الجماهير»، ما منحه سمعة جيدة في الأوساط العلمية، اكتملت مع كتابه الأكثر مبيعًا «الجماهير: دراسة في العقل الجمعي»، وجعل صالونه من أشهر الصالونات الثقافية التي تقام أسبوعيًّا، لتحضره شخصيات المجتمع المرموقة مثل: «بول فالري»، و«هنري برغسون»، و«هنري بوانكاريه».

عُرف بأنه أحد أشهر فلاسفة الغرب الذين أنصفوا الأمة العربية والحضارة الإسلامية، فلم يَسِر على نهج مؤرخي أوروبا الذين صار من تقاليدهم إنكار فضل الإسلام على العالم الغربي. لكن لوبون الذي ارتحل في العالم الإسلامي وله فيه مباحث اجتماعية، أقرَّ أن المسلمين هم مَن مدَّنوا أوروبا، فرأى أن يبعث عصر العرب الذهبي من مرقده، وأن يُبديه للعالم في صورته الحقيقية؛ فألف عام ١٨٨٤م كتاب «حضارة العرب» جامعًا لعناصر الحضارة العربية وتأثيرها في العالم، وبحث في أسباب عظمتها وانحطاطها وقدمها للعالم تقديم المدين الذي يدين بالفضل للدائن. توفي في ولاية مارنيه لاكوكيه، بفرنسا ١٩٣١م.

عادل زعيتر: مترجِمٌ ومُفكِّرٌ فلسطينيٌّ بارز.

وُلِد «عادل زعيتر» في مدينةِ «نابلس» الفلسطينيةِ عامَ ١٨٩٥م، لأبٍ كانَ يَعملُ قاضيًا في «مَحْكمة الحقوق»، كما شغَلَ منصبَ رئيسِ بلديةِ نابلس. تربَّى في منزلِ علمٍ ودينٍ يَسُودُه الانضباط؛ فحرصَ والدُه على تثقيفِه ثقافةً دينيةً وعِلميةً رفيعة.

تلقَّى تعليمَه الأوَّليَّ كأغلبِ أقرانِه، فالتحَقَ بمدرسة «النجاح الوطنية» بنابلس، ثمَّ تَتلمذَ على يدِ العلَّامةِ اللُّغَويِّ «مصطفى الغلاييني»، وقد أظهَرَ منذُ صِغَرِه تفوُّقًا ملحوظًا في الدراسة، خاصةً في اللُّغة العربية. وبعدَ انتهائِه من التعليمِ المدرسيِّ الْتَحقَ ﺑ «الجامعة السُّلطانية» بإسطنبول — عاصمةِ الخلافةِ العثمانيةِ وقتَها — حيثُ درسَ الآدابَ وأجادَ اللغةَ التركيةَ بجانبِ الفرنسيةِ والإنجليزيةِ والألمانية، وإنْ كانَ قد أحبَّ الفرنسيةَ بدرجةٍ كبيرةٍ ونبَغَ فيها، ونالَ شهادةَ الحقوقِ من «باريس» عامَ ١٩٢٥م.

الْتَحقَ بالجيشِ التركيِّ حينَ نشبَتِ الحربُ العالَمية الأولى؛ حيثُ خدَمَ كضابطِ احتياط، ثمَّ عادَ إلى «نابلس» معَ اشتِعالِ «الثورةِ العربيةِ الكبرى» عامَ ١٩١٦م، ثمَّ انضمَّ إلى صفوفِ الثوَّارِ تحتَ قيادةِ الأميرِ «فيصل بن الحسين»؛ وذلكَ بعدَ أن تصاعَدَت أعمالُ البطشِ التي نفَّذَها الجيشُ التركيُّ تجاهَ العرب.

عملَ «زعيتر» محاميًا لفترة، ثمَّ أصبحَ عُضوًا في «المَجْمعِ العِلمي العراقي»، كما مثَّلَ «نابلس» في «المؤتمرِ السوريِّ العام» الذي انعقَدَ في ١٩٢٠م وأعلَنَ استِقلالَ «سوريا الكبرى».

وصفَه الأدباءُ بشيخِ المُترجمينَ العرب؛ لِمَا قدَّمَه من تَرجماتٍ هامَّةٍ لكُتُبٍ صعبةٍ تَحتاجُ مجهودَ فريقِ عملٍ وليسَ مُترجِمًا واحدًا، كما احتَفى بفضلِه الكثيرُ من المُستشرِقينَ الذين اعتبروهُ وحْدَه مؤسسةً ثقافيةً بذاتها. ونَذكُرُ من ترجماتِه الهامَّة: «العَقْد الاجتماعي» للفيلسوفِ الفرنسي «جان جاك روسو»، وأعمالَ المُستشرقِ الفرنسيِّ الشهيرِ «جوستاف لوبون»، هذا بالإضافةِ إلى بَعضِ أعمالِ «فولتير» و«مونتيسكيو» وغيرِهما.

تُوفِّي «عادل زعيتر» في عامِ ١٩٥٧م عن اثنينِ وستِّينَ عامًا.

Rate this ebook

Tell us what you think.

Reading information

Smartphones and tablets
Install the Google Play Books app for Android and iPad/iPhone. It syncs automatically with your account and allows you to read online or offline wherever you are.
Laptops and computers
You can listen to audiobooks purchased on Google Play using your computer's web browser.
eReaders and other devices
To read on e-ink devices like Kobo eReaders, you'll need to download a file and transfer it to your device. Follow the detailed Help Center instructions to transfer the files to supported eReaders.