رواية تجبرك على قراءتها... تغمر انفعالات القارئ ومشاعره... مثل روائع هيتشكوك... عمل شديد الإثارة.
تأخذ ريتشل قطارها نفسه كل صباح. وهي تسير على تلك السكة كل يوم. تمر سريعاً بسلسلة من بيوت الضواحي اللطيفة. يتوقف القطار عند تلك الإشارة الضوئية فتنظر، كل يوم، إلى رجل وامرأة يتناولان إفطارهما على الشرفة. صارت تحسّ أنها تعرفهما، وأسمتهما "جس" و"جيسون". صارت ترى حياتهما كاملة، حياة غير بعيدة عن حياة خسرتها منذ وقت قريب.
ثم ترى ما يصدمها. مرَّت دقيقة واحدة قبل أن يتحرك القطار لكنها كانت كافية. تغيّر كل شيء الآن. لم تستطع ريتشل كتم ما رأته فأخبرت الشرطة وصارت مرتبطة بما سيحدث بعد ذلك ارتباطاً لا فكاك منه مثلما صارت مرتبطة بحيوات كل من لهم علاقة بالأمر.
كاتبة بريطانية مواليد 26 أغسطس 1972، اشتهرت بسبب روايتها فتاة القطار التي صدرت في مطلع عام 2015، تصدرت الرواية قائمة نيويورك تايمز للروايات الأكثر مبيعا لـ 16 أسبوعا حتى الآن في عام 2015، كما تصدرت قوائم الكتب الأكثر مبيعا في بريطانيا لـ 20 أسبوعا.
باولا ولدت وترعرت في مدينة هراري في زيمبابوي، وكان والدها صحفيا وهو أستاذ في الاقتصاد والمالية، عادت إلى لندن في عام 1989 بعمر 17 سنة ثم درست الفلسفة والسياسة والاقتصاد في جامعة أوكسفورد، عملت بعد ذلك كصحفية في التايمز تكتب تقارير عن الأعمال التجارية، ثم عملت مع عدد من دور النشر وكتبت بعد ذلك كتابا فيه نصائح مالية للمرأة.
بحلول عام 2009 بدأت بكتابة عدد من القصص الخيالية الرومانسية ذات الطابع الكوميدي تحت اسم مستعار باسم ايمي الفضية، كتبت 4 روايات من ضمنها “اعترافات ريسيشنيستا المترددة” ولم تحقق اي انجاز يذكر بعد ذلك تحدت باولا نفسها وبدأت بكتابة رواية أكثر سوداوية التي تصدرت قوائم مبيعات الكتب لعدة أسابيع وهي رواية “فتاة القطار”أخذت منها الرواية 6 أشهر في الكتابة وكانت تعيش في أزمة مالية صعبة وكانت تقترض من والدها لأجل إتمام الرواية.
الحارث النبهان هو مترجم سوري مقيم حاليًا في بلغاريا، مهنته الترجمة عن اللغة الإنجليزية، وإليه يعود الفضل في إيصال كتب ثمينة شهيرة على صعيد العالم إلى القراء العرب.
نذكر منها، على سبيل المثال لا الحصر:
1984 – جورج أورويل
الزوجة التي بيننا – غرير هندريكس
فتاة القطار – باولا هوكينز
فن اللامبالاة – مارك مانسون
وغيرها من الأعمال الهامة.