درس على يد عدد من علماء مدينة الشحر، وتردد على مدينة سيئون، ودرس فيها. هاجر إلى الهند في العام 1907، واجتمع بالأديب اليمني أبي بكر بن عبدالرحمن بن شهاب ودرس عليه في عدد من العلوم، ثم رحل إلى جزيرة جاوة بإندونيسيا، واستقر في مدينة سورابايا، وأنشأ مجلة “الرابطة العلوية” الشهرية. شارك بمقالات صحفية في جريدة “الإصلاح” الأسبوعية، التي كانت تصدر في مدينة سورابايا. أسس مع عدد من المهاجرين اليمنيين جمعيات ومدارس في عدد من المدن الإندونيسية، وكان يزاول العمل التجاري، ويدير مصنعًا في مدينة بتاوي إلى جانب نشاطه وجهوده في المجالات الخيرية والدينية. درس العلوم الدينية واللغة والأدب، وتوسع في إطلاعه على العلوم الحديثة. تعتبر رواية “فتاة قاروت” أول رواية في تاريخ الأدب اليمني.