"إنَّ التمايز والتعدُّد في الشرائع والفلسفات والثقافات، هو سنَّة من سنن الله التي لا تبديل لها ولا تحويل. وإنَّ نقطة البدء في هذا المقام هي الرؤية للكون، ولمكانة الإنسان في هذا الوجود، للبدء، والمسيرة، والمصير، وللمعاني، والمقاصد، وللعلاقات بالآخرين.
ولأنَّ المنهاج هو الطريق؛ طريق النظر، والبحث، والإجابة على التساؤلات الكبرى، كانت أبحاث المنهجية هي الصناعة الثقيلة للمفاتيح التي تيسر للعقل الولوج الآمن إلى ميادين الفكر والتفكر في هذه القضايا المحورية والحيوية..
ومن هنا يأتي الإسهام المتميز لهذا الكتاب، في استقامة الفكر، واستقامة السلوك والممارسات".
أ.د. محمد عمارة: مفكر إسلامي
"لقد أسعدني كثيراً أن أعيش بضع ساعات متواصلة مع عملكم الرائع بعنوان: "منهجية التكامل المعرفي". وأحسبه –دون أي مجاملة- أساسياً وضرورياً لكل من يريد اقتحام هذا المجال الفكري الدقيق -بكل صعوباته ومحاذيره- من المفكرين والدارسين والباحثين على حد سواء. فقد طوّفت بنا – ياسيدى – فى جُلّ متنه، وفى جميع حواشيه، وسيكون بالنسبة لي مرجعاً ومعيناً في كل أحاديثي وكتاباتي القادمة عن "منهجية المنهجية"!
أ.د. أحمد فؤاد باشا: أستاذ الفيزياء وفلسفة العلوم بجامعة القاهرة
"يأخذ هذا الكتاب من العلم طابعه الجمعي التعاوني، فيضم في رحابه خلاصة جهود بذلها آخرون في مضمار قضية المنهجية الإسلامية بالغة الأهمية والراهنية، يواصل مسيرتها ويضيف إليها. وحين يتعرض لمفاهيم في التكامل المعرفي؛ يخوض في حوار إبستمولوجي راقٍ حقاً. ثم جاءت سلامة اللغة وسلاستها بوابة للوضوح وسهولة التمثل لأفكار مرتبة، تتدفق بثراء ورشاقة، صوب هدف معرفي مستقبلي، يرنو إليه كل باحث عن عودة الأمة الإسلامية إلى موقعها الملائم في مسيرة الحضارة الإنسانية".
أ.د. يمنى الخولي، أستاذة ورئيسة قسم الفلسفة في جامعة القاهرة
تربوي وأستاذ جامعي أردني، دكتوراه في التربية العلمية وفلسفة العلوم من جامعة ولاية ميتشجان الأمريكية عام 1984م، المدير الإقليمي في المعهد العالمي للفكر الإسلامي، رئيس تحرير مجلة إسلامية المعرفة، وعضو في مجمع اللغة العربية الأردني، من آخر إنتاجه العلمي: كتاب منهجية التكامل المعرفي؛ مقدمات في المنهجية الإسلامية، وكتاب البناء الفكري؛ مفهومه ومستوياته وخرائطه، وكتاب منظومة القيم العليا: التوحيد والتزكية والعمران. يعمل حالياً على إخراج مشروع: "التراث الإسلامي، والفكر التربوي الإسلامي".