فو كوشيما: الكارثة النووية والوجه الأخر لليابان

أندرو ليذربارو‎

tammi 2023 · Al Arabi Publishing and Distributing

Tietoa tästä e-kirjasta

يدور الكتاب حول كارثة فوكوشيما التي حدثت في مارس عام 2011، حين أدت هزة أرضية شمال شرق اليابان إلى خروج أمواج مد عاتية بطول 15 مترًا "تسونامي" ضربت منطقة فوكوشيما دايتشي، تسبب التسونامي في تدمير مساحات طويلة من الساحل الياباني. مما أسفر عن مقتل الآلاف. فشلت أنظمة التبريد التي غمرتها المياه في محطة فوكوشيما دايتشي للطاقة النووية حيث كافح مئات العاملين لإنقاذ ثلاثة مفاعلات من الدمار لكن دون جدوى فقد حدث الانصهار النووي وانبعثت كميات كبيرة من المواد المشعة. فقد تسببت موجات المد بزيادة الحرارة في المحطات الأولى والثانية والثالثة، ونتج عن ذلك انصهار قلب المفاعل وانطلاق غاز الهيدروجين، وهذا أدى بدوره إلى وقوع انفجار داخل مبنى احتواء المفاعل في المحطات الأولى والثالثة والرابعة، وتسرب الإشعاعات النووية في المنطقة.

تعد هذه الكارثة النووية هي الأسوأ منذ كارثة تشرنوبل عام 1986. يتناول الكتاب تاريخًا يمتد لـ150 عامًا حول الطاقة النووية في اليابان وكيف تحولت اليابان من أول ضحية للطاقة النووية إلى أكثر مؤيديها والعاملين على امتلاكها وتطويرها. ويركز على فشل الحكومة اليابانية ومدى تواطؤها في معالجة الأمر الذي ما زال يعاني اليابانيون من تبعاته حتى الآن.

Tietoja kirjoittajasta

وُلد "أندرو ليزربارو"عام 1987، وهو كاتب إنجليزي من أصول إسكتلندية. درس الحاسبات وعمل لاحقًا مصمم جرافيك. أثارت كارثة فوكوشيما في اليابان التي حدثت في مارس 2011 فضوله للبحث حول كارثة تشرنوبل التي وقعت فترة الاتحاد السوفيتي وقام بزيارة تشرنوبل في العام نفسه، ثم شعر بأنه مضطر للكتابة عنها. نشر كتابه "تشرنوبل 01:23:40" بعد خمس سنوات من العمل والأبحاث نجح الكتاب بشكل كبير وكان من أكثر الكتب مبيعًا في البلاد التي تُرجم بها حول العالم. وقد ترجمته العربي للنشر والتوزيع عام 2021. ويعود "أندرو ليزربارو"مرة أخرى هذا العام بكتاب "الشمس الذائبة: تاريخ الطاقة النووية في اليابان وكارثة فوكوشيما". وهو كتابه الثاني. يعيش الآن في شمال إنجلترا مع زوجته وطفليه، حيث لا يزال يعمل في تصميم الجرافيك ويكتب عن الكوارث الطبيعية في وقت فراغه.