( لَقَدْ كَانَ فِي قَصَصِهِمْ عِبْرَةٌ لِّأُولِي الْأَلْبَابِ )
ومما لاشك فيه فإن ذلك أحسن وسيلة لتربية الإنسان ، وتهذيب نفسه ليعيش سوياً في سلوكه ، مؤديا رسالته في هذه الحياة .
وهذه السلسلة من الكتب التي استقت مادتها من كتاب الله تعالى إنما جاءت إسهاما من مكتبة العبيكان في تربية أبنائنا على هدي القرآن ، وتخلقهم بخلق القرآن ، ليشتد عودهم ويقوى بالإيمان ، ويكونو خير أمة بناها القرآن ، ومن ثم يعيدون للأمة من المجد ما اندرس ، ويرجعون من تراثها ما انطمس .
هذا والله من وراء القصد .
العبيكان للنشر
2001