يركّز الكتاب على التأثير الإيراني في تاريخ الزيديّة، وإبرازه كونه أكبر من مجرّد ناقل للتراث الزيدي أو الرّابط بين مقلبيه في العراق واليمن، وعدَّه فاعلًا ومطوِّرًا له في أثناء مراحل خطرة من تاريخ هذه الفرقة الحافل بالعقبات والحوادث. ويتألف الكتاب (404 صفحات بالقطع الوسط، موثقًا ومفهرسًا) من خمسة فصول وثلاثة ملاحق.