يتساءل الدكتور خليل فاضل استشاري الطب النفسي في كتابه هذا من خلال حكايات ومتاعب استمع إليها وهو جالس على مقعده في عيادته يدون شكاوي مرضاه. وبسؤال يطرحه، وإجابة تأتتيه.. . يكتشف أن الزائر الذي يجلس أمامه ما هو إلا حلقة في سلسلة متصلة بأطراف المجتمع كله. وهكذا يتحول كرسي الطبيب النفسي من محلل لمشكلات فردية، إلى راصد لقضايا مجتمعية ومحلل لها، بل يمكننا القول بأنه بات شاهدا عليها.