غاصت الأقدام في الوحل، والوحل لا ينشأ من فراغ، فهو نتيجة طبيعية لامتزاج الطين بالماء، كل شيء يؤكد أن هناك شيء ما قد أرادوا إخفاءه، خراطيم الماء، العصي، الخوذات ورغم ذلك نجح البعض في التقاط بعض الصور التذكارية مع المعتصمين، قبل إغراقهم بالماء افترش السودانيون أمام مفوضية الأمم المتحدة السامية لشئون اللاجئين، عددهم بدأ بمجموعة صغيرة، ثم كحلقة بدأت في الاتساع رويداً رويداً، حتى صارت مشكلة تؤرق النظام الحاكم.