اتصال هاتفي يحمل لجيهان نبأ وفاة أبيها في شيكاغو. هي لحظة الوقوف على حقائق غابت زمناً طويلاً، تتزامن مع اندلاع الثورة في العاصمة التونسية.
وفيما المدينة تنتفض لترسم مستقبلها، ينتفض غضب جيهان المكتوم حيال أبيها حبيب الذي حمله الحلم إلى شيكاغو مع شقيقه نور الدين المختفي منذ ثلاثين سنة إثر جريمة غامضة، أو ربّما قصّة حبّ مزدوجة. غضب يحملها للبحث عن حقيقة الحلم الذي يدفع الأب للتخلي عن ابنته طفلةً.
أحداث تتكاثر عبر جغرافيا مفتوحة، تسرد من خلالها الرواية تفاصيل حياة متشعبة تلعب فيها المرأة دوراً رئيسياً، في سعي دؤوب لملامسة الحقيقة بغية التحرّر من قيودها، والانطلاق الحرّ نحو المدى المفتوح.