وإذا كانت ثلاثية التوحيد والتزكية والعمران هي منظومة للقيم العليا، في الرؤية الإسلامية للعالم، تشتق منها سائر القيم، فكيف تعمل هذه المنظومة على ضبط حياة الإنسان في مجالات الاعتقاد، وتربية النفس وتشكيل الشخصية الإنسانية، وبناء نظم الحياة الاجتماعية والاقتصادية والسياسية...، وتحديد علاقة مجتمع ما بالمجتمعات الأخرى؟ وما الذي يؤكد الصفة الإنسانية العالمية لهذه المنظومة؟
هذا الكتاب هو محاولة للإجابة عن هذه الأمثلة معتمداً على المرجعية القرآنية.
تربوي وأستاذ جامعي من مواليد الأردن. دكتوراه في التربية العلمية وفلسفة العلوم. عمل في التعليم العالم والتدريس الجامعي مدة ثلاثين عاماً. ثم تفرغ للعمل في المعهد العالمي للفكر الإسلامي، للإسهام في إدارة النشاطات العلمية.
شارك في تأليف ثلاثين كتاباً في التعليم المدرسي والجامعي في مجالات تدريس العلوم، ومناهج البحث العلمي، وقضايا الفكر الإسلامي. منها: "منهجية التكامل المعرفي: مقدمات في المنهجية الإسلامية"، ونشر عشرات البحوث والدراسات في مجلات علمية محكمة. حرر ستة عشر مجلداً من أعمال المؤتمرات العلمية في قضايا التربية والفكر الإسلامي. وشارك في أكثر من ستين مؤتمراً بأوراق وبحوث علمية في بلدان متعددة.
يعمل حالياً مديراً إقليمياً في المعهد العالمي للفكر الإسلامي، وهو رئيس التحرير في مجلة إسلامية المعرفة (فصلية عالمية محكمة)، وعضو في مجمع اللغة العربية الأردني